header

لقمان مقام علم و حكمت

home
list
archive
درباره وبلاگ
--بسم الله الرحمن الرحیم-- --وَلَقَدْ آتَیْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَن یَشْكُرْ فَإِنَّمَا یَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِیٌّ حَمِیدٌ-- هر آینه به لقمان حکمت دادیم و گفتیم : خدا را سپاس گوی ، زیرا هر، که سپاس گوید به سود خود سپاس گفته ، و هر که ناسپاسی کند خدا بی نیاز و ستودنی است./ پيامبر اسلام(ص) فرمود: « هر كسي كه سوره لقمان را بخواند در قيامت رفيق و دوست او است و به عدد كساني كه كار نيك يا بد انجام دادند( به حكم امر به معروف و نهي از منكر در برابر آنها) ده حسنه به او داده مي شود.»
آمار وبلاگ

تعداد بازدیدها :

346984

تعداد نوشته ها :

708

تعداد نظرات :

19

آیه قرآن تصادفی

روزشمار فاطمیه تاریخ روز
اوقات شرعی تماس با ما

حكمت هاي جامع

المواعظ العددية :

عَن وَصايا لُقمانَ عليه السلام لاِبنِهِ : ... يا بُنَيَّ ، اِعلَم أنّي خَدَمتُ أربَعَمِئَةِ نَبِيٍّ ، وأخَذتُ مِن كَلامِهِم أربَعَ كَلِماتٍ ، وهِيَ : إذا كُنتَ فِي الصَّلاةِ فَاحفَظ قَلبَكَ ، وإذا كُنتَ عَلَى المائِدَةِ فَاحفَظ حَلقَكَ ، وإذا كُنتَ في بَيتِ الغَيرِ فَاحفَظ عَينَكَ ، وإذا كُنتَ بَينَ الخَلقِ فَاحفَظ لِسانَكَ .

المواعظ العددية

ـ از جمله سفارش‏هاى لقمان عليه السلام به پسرش ـ: پسرم! بدان كه به چهارصد پيغمبر ، خدمت كرده‏ام و از ميان سخنان آنان ، چهار سخن را دريافته‏ام ، كه چنين‏اند : هر گاه در نماز بودى ، دلت را حفظ كن ، و هر گاه سر سفره بودى ، گلويت را نگه‏دار، و هر گاه در خانه ديگرى بودى ، چشمت را نگه‏دار، و هر گاه در ميان مردم بودى ، زبانت را نگه‏دار.


(0) نظر

حكمت هاي جامع

الإمام الكاظم عليه السلام :

كانَ لُقمانُ عليه السلام يَقولُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إنَّ الدُّنيا بَحرٌ ، وقَد غَرِقَ فيها جِيلٌ كَثيرٌ ، فَلتَكُن سَفينَتُكَ فيها تَقوَى اللّه‏ِ تَعالى ، وَليَكُن جِسرُكَ إيمانا بِاللّه‏ِ ، وَليَكُن شِراعُهَا التَّوَكُّلَ ، لَعَلَّكَ ـ يا بُنَيَّ ـ تَنجو وما أظُنُّكَ ناجِيا! 
يا بُنَيَّ ، كَيفَ لا يَخافُ النّاسُ ما يوعَدونَ ، وهُم يَنتَقِصونَ في كُلِّ يَومٍ ، وكَيفَ لا يُعِدُّ لِما يوعَدُ مَن كان لَهُ أجَلٌ يَنفَدُ . 
يا بُنَيَّ ، خُذ مِنَ الدُّنيا بُلغَةً ، ولا تَدخُل فيها دُخولاً يَضُرُّ فيها بِآخِرَتِكَ ، ولا تَرفُضها فَتَكونَ عِيالاً عَلَى النّاسِ ، وصُم صِياما يَقطَعُ شَهوَتَكَ ، ولا تَصُم صِياماً يَمنَعُكَ مِنَ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ أعظَمُ عِندَ اللّه‏ِ مِنَ الصَّومِ .

امام كاظم عليه السلام :

لقمان پيوسته به پسرش مى‏گفت : «پسرم ! دنيا درياست و در آن ، گروه‏هاى بسيارى غرق شده‏اند . پس بايد كشتىِ تو در آن ، پروا كردن از خداى تعالى ، و پُل تو ايمان به خدا ، و بادبان كشتى‏ات توكّل باشد ، تا ـ پسرم! ـ شايد نجات پيدا كنى ؛ هر چند من گمان ندارم كه نجات‏يابنده باشى . 
پسرم ! چگونه مردم از آنچه وعده داده شده‏اند ، نمى‏ترسند ، در حالى كه هر روز ، از [عمر] آنان كاسته مى‏شود ؟! و چگونه كسى كه اجلِ پايان‏پذيرى دارد ، براى آنچه وعده داده شده ، مهيّا نمى‏گردد ؟! 
پسرم ! از دنيا به اندازه نياز ، بر گير و چنان در آن وارد نشو كه به آخرتت زيان رسانَد ، و آن را چنان رها نكن كه سربارِ مردم شوى ، و چنان روزه بگير كه شهوتت را قطع كند و روزه‏اى نگير كه از نماز ، بازت دارد ؛ چرا كه نماز ، نزد خدا ، از روزه بزرگ‏تر است» .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام :

كانَ فيما أوصى بِهِ لُقمانُ ابنَهُ ناتانَ أن قالَ لَهُ : يا بُنَيَّ ، لِيَكُن مِمّا تَتَسَلَّحُ بِهِ عَلى عَدُوِّكَ فَتَصرَعُهُ المُماسَحَةُ وإعلانُ الرِّضا عَنهُ ، ولا تُزاوِلهُ بِالمُجانَبَةِ فَيَبدُوَ لَهُ ما في نَفسِكَ فَيَتَأَهَّبَ لَكَ . 
يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّه‏َ خَوفا لَو وافَيتَهُ بِبِرِّ الثَّقَلَينِ خِفتَ أن يُعَذِّبَكَ اللّه‏ُ ، وَارجُ اللّه‏َ رَجاءً لَو وافَيتَهُ بِذُنوبِ الثَّقَلَينِ رَجَوتَ أن يَغفِرَ اللّه‏ُ لَكَ . 
يا بُنَيَّ ، حَمَلتُ الجَندَلَ وَالحَديدَ وكُلَّ حِملٍ ثَقيلٍ فَلَم أحمِل شَيئا أثقَلَ مِن جارِ السَّوءِ، وذُقتُ المَراراتِ كُلَّها فَلَم أذُق شَيئا أمَرَّ مِنَ الفَقرِ.

امام صادق عليه السلام :

در سفارش‏هاى لقمان به پسرش ناتان ، اين است كه به او گفت : «پسرم ! از چيزهايى كه بايد با آن ، در برابر دشمنت مسلّح شوى تا زمينگيرش كنى ، نرمى با او و اظهار خشنودى از اوست ؛ ولى با كناره‏گيرى ، خود را از او دور نكن ، كه رازت براى او آشكار مى‏شود و براى [سرنگونىِ ]تو تدارك مى‏بيند . 
پسرم ! از خدا چنان بترس كه اگر با نيكىِ دو جهان به او برخوردى ، [باز هم ]بترسى كه خدا كيفرت دهد ، و چنان به خدا اميدوار باش كه اگر با گناهان دو جهان به او برخوردى ، [باز هم] اميدوار باشى كه خدا تو را بيامرزد . 
پسرم ! صخره بزرگ و آهن و هر بار سنگينى را بر دوش كشيدم ؛ ولى چيزى سنگين‏تر از همسايه بد ، بر دوش نكشيدم . همه تلخى‏ها را چشيدم ؛ ولى چيزى تلخ‏تر از فقر نچشيدم» .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام :

قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، لِكُلِّ شَيءٍ عَلامَةٌ يُعرَفُ بِها ويُشهَدُ عَلَيها ، وإنّ لِلدّينِ ثَلاثَ عَلاماتٍ : العِلمَ وَالإِيمانَ وَالعَمَلَ بِهِ . 
ولِلإِيمانِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : الإِيمانُ بِاللّه‏ِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ . 
ولِلعالِمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : العِلمُ بِاللّه‏ِ وبِما يُحِبُّ وبِما يَكرَهُ . 
ولِلعامِلِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : الصَّلاةُ وَالصِّيامُ وَالزَّكاةُ . 
ولِلمُتَكَلِّفِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يُنازِعُ مَن فَوقَهُ ، ويَقولُ ما لا يَعلَمُ ، ويَتَعاطى ما لا يَنالُ . 
ولِلظّالِمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَظلِمُ مَن فَوقَهُ بِالمَعصِيَةِ ، ومَن دونَهُ بِالغَلَبَةِ ، ويُعينُ الظَّلَمَةَ . 
ولِلمُنافِقِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يُخالِفُ لِسانُهُ قَلبَهُ ، وقَلبُهُ فِعلَهُ ، وعَلانِيَتُهُ سَريرَتَهُ . 
ولِلآثِمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَخونُ ، ويَكذِبُ ، ويُخالِفُ ما يَقولُ . 
ولِلمُرائي ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَكسَلُ إذا كانَ وَحدَهُ ، ويَنشَطُ إذا كانَ النّاسُ عِندَهُ ، ويَتَعَرَّضُ في كُلِّ أمرٍ لِلمَحمَدَةِ . 
ولِلحاسِدِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَغتابُ إذا غابَ ، ويَتَمَلَّقُ إذا شَهِدَ ، ويَشمَتُ بِالمُصيبَةِ . 
ولِلمُسرِفِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَشتَري ما لَيسَ لَهُ ، ويَلبَسُ ما لَيسَ لَهُ ، ويَأكُلُ ما لَيسَ لَهُ . 
ولِلكَسلانِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : يَتَوانى حَتّى يُفَرِّطَ ، ويُفَرِّطُ حَتّى يُضَيِّعَ ، ويُضَيِّعُ حَتّى يَأثَمَ . 
ولِلغافِلِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : السَّهوُ وَاللَّهوُ وَالنِّسيانُ .

امام صادق عليه السلام

ـ در بيان آنچه لقمان عليه السلام به پسرش گفت ـ: پسرم ! هر چيزى ، نشانه‏اى دارد كه بدان شناخته مى‏شود و بر اساس آن ، مورد گواهى قرار مى‏گيرد ، و همانا دين ، سه نشانه دارد : دانش ، ايمان ، و عمل به آن . 
ايمان ، سه نشانه دارد : ايمان به خدا و كتاب‏هاى او و فرستادگانش . 
دانشمند ، سه نشانه دارد : شناخت خدا و شناخت آنچه مى‏پسندد و شناخت آنچه نمى‏پسندد . 
صالح ، سه نشانه دارد : نماز و روزه و زكات . 
متظاهر نيز سه نشانه دارد : با برتر از خود مى‏ستيزد ، و چيزى را مى‏گويد كه نمى‏داند ، و در پىِ چيزى است كه به آن ، دست نمى‏يابد . 
ستمگر ، سه نشانه دارد : به بالاتر از خودش با نافرمانى ، و به پايين‏تر از خودش با چيرگى ، ستم مى‏كند و به ستمگران ، يارى مى‏رساند . 
منافق ، سه نشانه دارد : زبانش مخالف دلش ، و دلش مخالف كارش ، و ظاهرش مخالف باطنش است . 
گنهكار ، سه نشانه دارد : خيانت مى‏ورزد ، دروغ مى‏گويد ، و با سخن خودش نيز مخالفت مى‏كند . 
رياكار ، سه نشانه دارد : هنگامى كه تنها باشد ، تنبلى مى‏كند و هنگامى كه نزد مردم باشد ، چابك است و در هر كارى ، خود را در مَعرض ستايش ديگران قرار مى‏دهد . 
حسود ، سه نشانه دارد : هر گاه غايب باشد ، غيبت مى‏كند و هر گاه حاضر باشد ، چاپلوسى مى‏كند ، و به خاطر گرفتارى ، سركوفت مى‏زند . 
اسرافكار ، سه نشانه دارد : چيزى را مى‏خرد كه لازم ندارد ، و چيزى را مى‏پوشد كه لازم ندارد ، و چيزى را مى‏خورد كه لازم ندارد . 
تنبل ، سه نشانه دارد : تا آن جا سستى مى‏كند كه كوتاهى مى‏شود ، و تا آن جا كوتاهى مى‏كند كه ضايع مى‏سازد ، و تا آن جا ضايع مى‏سازد كه گناه مى‏كند . 
غافل ، سه نشانه دارد : اشتباه و سرگرمى و فراموشى .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام

ـ في تَفسيرِ قَولِهِ تعالى : «وَ إِذْ قَالَ لُقْمَـنُ لاِبْنِهِ وَ هُوَ يَعِظُهُ يَـبُنَىَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُـلْمٌ عَظِيمٌ » ـ: فَوَعَظَ لُقمانُ لاِبنِهِ بِآثارٍ حَتّى تَفَطَّرَ وَانشَقَّ . 
وكانَ فيما وَعَظَهُ بِهِ ... أن قالَ : يا بُنَيَّ ، إنَّكَ مُنذُ سَقَطتَ إلَى الدُّنيَا استَدبَرتَ وَاستَقبَلتَ الآخِرَةَ ، فَدارٌ أنتَ إلَيها تَسيرُ أقرَبُ إلَيكَ مِن دارٍ أنتَ مِنها مُتَباعِدٌ . 
يا بُنَيَّ ، جالِسِ العُلَماءَ وزاحِمهُم بِرُكبَتَيكَ ، لا تُجادِلهُم فَيَمنَعوكَ ، وخُذ مِنَ الدُّنيا بَلاغاً ، ولا تَرفُضها فَتَكونَ عِيالاً عَلَى النّاسِ ، ولا تَدخُل فيها دُخولاً يَضُرُّ بِآخِرَتِكَ ، وصُم صَوما يَقطَعُ شَهوَتَكَ ، ولا تَصُم صَوما يَمنَعُكَ مِنَ الصَّلاةِ ؛ فَإِنَّ الصَّلاةَ أحَبُّ إلَى اللّه‏ِ مِنَ الصِّيامِ . 
يا بُنَيَّ ، إنَّ الدُّنيا بَحرٌ عَميقٌ ، قَد هَلَكَ فيها عالَمٌ كَثيرٌ ، فَاجعَل سَفينَتَكَ فيهَا الإِيمانَ ، وَاجعَل شِراعَهَا التَّوَكُّلَ ، وَاجعَل زادَكَ فيها تَقوَى اللّه‏ِ ، فَإِن نَجَوتَ فَبِرَحمَةِ اللّه‏ِ ، وإن هَلَكتَ فَبِذُنوبِكَ . 
يا بُنَيَّ ، إن تَأَدَّبتَ صَغيرا انتَفَعتَ بِهِ كَبيراً ، ومَن عَنى بِالأَدَبِ اهتَمَّ بِهِ ، ومَنِ اهتَمَّ بِهِ تَكَلَّفَ عِلمَهُ ، ومَن تَكَلَّفَ عِلمَهُ اشتَدَّ طَلَبُهُ ، ومَنِ اشتَدَّ طَلَبُهُ أدرَكَ مَنفَعَتَهُ ، فَاتَّخِذهُ عادَةً . 
فَإِنَّكَ تَخلُفُ في سَلَفِكَ ، وتَنفَعُ بِهِ مَن خَلَفَكَ ، ويَرتَجيكَ فيهِ راغِبٌ ، ويَخشى صَولَتَكَ راهِبٌ . وإيّاكَ وَالكَسَلَ عَنهُ وَالطَّلَبَ لِغَيرِهِ ، فَإِن غُلِبتَ عَلَى الدُّنيا فَلا تُغلَبَنَّ عَلَى الآخِرَةِ ، وإذا فاتَكَ طَلَبُ العِلمِ في مَظانِّهِ فَقَد غُلِبتَ عَلَى الآخِرَةِ . 
وَاجعَل في أيّامِكَ ولَياليكَ وساعاتِكَ لِنَفسِكَ نَصيباً في طَلَبِ العِلمِ ؛ فَإِنَّكَ لَن تَجِدَ لَهُ تَضييعاً أشَدَّ مِن تَركِهِ ، ولا تُمارِيَنَّ فيهِ لَجوجاً ، ولا تُجادِلَنَّ فَقيهاً ، ولا تُعادِيَنَّ سُلطاناً ، ولا تُماشِيَنَّ ظَلوماً ، ولا تُصادِقَنَّهُ ، ولا تُصاحِبَنَّ فاسِقاً نَطِفاً ، ولا تُصاحِبَنَّ مُتَّهَماً ، وَاخزُن عِلمَكَ كَما تَخزُنُ وَرِقَكَ . 
يا بُنَيَّ ، خَفِ اللّه‏َ خَوفاً لَو أتَيتَ القِيامَةَ بِبِرِّ الثَّقَلَينِ خِفتَ أن يُعَذِّبَكَ ، وَارجُ اللّه‏َ رَجاءً لَو وافَيتَ القِيامَةَ بِإِثمِ الثَّقَلَينِ رَجَوتَ أن يَغفِرَ لَكَ . 
فَقالَ لَهُ ابنُهُ : يا أبَتِ وكَيفَ اُطيقُ هذا وإنَّما لي قَلبٌ واحِدٌ ؟ 
فَقالَ لَهُ لُقمانُ : يا بُنَيَّ ، لَوِ استُخرِجَ قَلبُ المُؤمِنِ فَشُقَّ لَوُجِدَ فيهِ نورانِ ، نورٌ لِلخَوفِ ، ونورٌ لِلرَّجاءِ ، لَو وُزِنا لَما رَجَحَ أحَدُهُما عَلَى الآخَرِ بِمِثقالِ ذَرَّةٍ ، فَمَن يُؤمِن بِاللّه‏ِ يُصَدِّق ما قالَ اللّه‏ُ ، ومَن يُصَدِّق ما قالَ اللّه‏ُ يَفعَل ما أمَرَ اللّه‏ُ ، ومَن لَم يَفعَل ما أمَرَ اللّه‏ُ لَم يُصَدِّق ما قالَ اللّه‏ُ ؛ فَإِنَّ هذِهِ الأَخلاقَ تَشهَدُ بَعضُها لِبَعضٍ فَمَن يُؤمِن بِاللّه‏ِ إيماناً صادِقاً يَعمَل للّه‏ِِ خالِصاً ناصِحاً ومَن عَمِلَ للّه‏ِِ خالِصاً ناصِحاً فَقَد آمَنَ بِاللّه‏ِ صادِقا ومَن أطاعَ اللّه‏َ خافَهُ ومَن خافَهُ فَقَد أحَبَّهُ ، ومَن أحَبَّهُ اتَّبَعَ أمرَهُ ، ومَنِ اتَّبَعَ أمرَهُ استَوجَبَ جَنَّتَهُ ومَرضاتَهُ ، ومَن لَم يَتَّبِع رِضوانَ اللّه‏ِ فَقَد هانَ عَلَيهِ سَخَطُهُ ، نَعوذُ بِاللّه‏ِ مِن سَخَطِ اللّه‏ِ . 
يا بُنَيَّ ، ولا تَركَن إلَى الدُّنيا ، ولا تَشغَل قَلبَكَ بِها ، فَما خَلَقَ اللّه‏ُ خَلقا هُوَ أهوَنُ عَلَيهِ مِنها ، ألا تَرى أنَّهُ لَم يَجعَل نَعيمَها ثَوابا لِلمُطيعينَ ، ولَم يَجعَل بَلاءَها عُقوبَةً لِلعاصينَ .

امام صادق عليه السلام

ـ در تفسير اين گفته خداى متعال : «و هنگامى كه لقمان به پسرش ـدر حالى كه او را موعظه مى‏كرد ـ گفت : «اى پسرك من ! به خدا شرك نورز ؛ چرا كه شرك ، ستمى بزرگ است»» ـ : لقمان به حكمتى چند ، پسرش را موعظه كرد ، تا [سپيده صبح ،] شكافته شد . 
و در موعظه او به پسرش ، چنين بود كه گفت : «اى پسرم ! از زمانى كه تو به دنيا آمدى ، پشت به آن كرده‏اى و رو به آخرت دارى ، پس خانه‏اى كه به سوى آن مى‏روى ، به تو نزديك‏تر است از خانه‏اى كه از آن دور مى‏شوى . 
اى پسرم ! با دانشمندان همنشينى كن و تنگاتنگ آنان بنشين ، [ولى] با آنان مجادله نكن ، كه بازت مى‏دارند . و به اندازه لازم ، از دنيا برگير ، و آن را چنان رها نكن كه سربارِ مردم شوى ، و آن‏چنان در آن وارد نشو كه به آخرتت زيان رسانَد . روزه‏اى بگير كه شهوتت را قطع كند ، و چنان روزه‏اى نگير كه از نماز ، بازت بدارد ؛ چرا كه نماز ، نزد خدا محبوب‏تر از روزه است . 
اى پسرم ! دنيا دريايى عميق است كه بسيارى در آن هلاك شده‏اند . پس كشتىِ خود را در دنيا ، ايمان ، بادبان آن را توكّل ، و توشه خود را در آن ، تقواى الهى قرار بده . پس اگر نجات يافتى ، در سايه رحمت خداست ، و اگر هلاك شدى ، به سبب گناهانت خواهد بود . 
اى پسرم ! اگر در كودكى ادب شوى ، در بزرگى سودش را مى‏برى . هر كه آهنگ ادب كند ، به [كسب هر چه بيشترِ] آن همّت مى‏گمارد و هر كه به آن همّت گمارد ، خود را براى آموختن آن ، به سختى مى‏اندازد و هر كه خود را براى آموختن آن ، به سختى بيندازد ، آن را شديدتر طلب مى‏كند و هر كه آن را به شدّت طلب كند ، به سودش دست مى‏يابد . بنا بر اين ، آن را عادت خود قرار بده . 
تو جانشين پيشينيانت هستى ، و جانشين تو از آن سود خواهد برد و مشتاق ، به تو اميد دارد و ترسا ، از قدرت تو مى‏هراسد . و بپرهيز از اين كه در كسب آن (ادب) ، تنبلى كنى و در پىِ چيز ديگرى بروى . اگر در برابر دنيا شكست خوردى ، در برابر آخرت شكست نخور ، حال اگر دانش را در جايگاهش نجستى ، هر آينه در برابر آخرت نيز شكست خورده‏اى . 
در روزها و شب‏ها و لحظاتت ، براى خودت زمانى را جهت جستجوى دانش قرار بده ؛ چرا كه تو براى آن ، چيزى ضايع كننده‏تر از رها كردنِ آن نمى‏يابى . و در باره آن ، با لجوج ، بگومگو نكن و با فقيه ، مجادله نكن و با پادشاه ، دشمنى نكن و با ستمگر ، همراهى و دوستى نكن و با فاسدِ پليد و متّهم ، رفاقت نكن و دانشت را ذخيره كن ؛ همان گونه كه سكّه‏ات را ذخيره مى‏كنى . 
اى پسرم ! از خدا چنان بترس كه اگر در روز رستاخيز ، نيكىِ دو جهان را به همراه داشته باشى ، [بازهم ]از عذابش بترسى ، و چنان به خدا اميدوار باش كه اگر در روز رستاخيز ، گناه دو جهان را به همراه داشته باشى ، [بازهم] به آمرزش او اميدوار باشى» . 
پسرش به او گفت : اى پدر ! چگونه مى‏توانم چنين باشم ، در حالى كه تنها يك دل دارم ؟ 
لقمان بدو گفت : «پسرم ! اگر دل مؤمن بيرون آورده شود و شكافته شود ، دو نور در آن يافت مى‏شود : نورى براى ترس و نورى براى اميد ، كه اگر وزن شوند ، هيچ يك بر ديگرى ، هموزن ذرّه‏اى برترى نمى‏يابد . 
هر كه به خدا ايمان آورَد ، سخن خدا را تصديق مى‏كند و هر كه سخن خدا را تصديق كند ، امر خدا را به جا مى‏آورد ، و هر كه امر خدا را به جا نياورَد ، سخن خدا را تصديق نكرده است . بخشى از اخلاق ، بخش ديگر را تأييد مى‏كند ؛ پس آن كه ايمانِ راستين به خدا دارد ، خالصانه و خيرخواهانه براى خدا كار مى‏كند و آن كه خالصانه و خيرخواهانه براى خدا كار كند ، هر آينه ايمان راستين به خدا دارد ، و آن كه خدا را اطاعت كند ، از او مى‏ترسد و آن كه از او بترسد ، دوستش دارد ، و آن كه دوستش داشته باشد ، از فرمانش پيروى مى‏كند و آن كه از فرمانش پيروى كند ، شايسته بهشت و خشنودىِ اوست ، و آن كه از خشنودى خدا پيروى نكند ، خشم او را بر خود آسان گردانيده است . از خشم خدا به خدا پناه مى‏بريم ! 
اى پسرم ! به دنيا اتّكا نكن و دلت را به آن مشغول نساز ؛ چرا كه خداوند ، هيچ چيزى را سست‏تر از آن نيافريده است . مگر نمى‏بينى كه نعمتِ دنيا را پاداش فرمان‏بُرداران قرار نداده ، و گرفتارىِ آن را كيفر نافرمانان قرار نداده است ؟!» .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام :

لَمّا وَعَظَ لُقمانُ ابنَهُ فَقالَ : أنَا مُنذُ سَقَطتُ إلَى الدُّنيا استَدبَرتُ وَاستَقبَلتُ الآخِرَةَ ، فَدارٌ أنتَ إلَيها تَسيرُ أقرَبُ مِن دارٍ أنتَ مِنها مُتَباعِدٌ . 
يا بُنَيَّ ، لا تَطلُب مِنَ الأَمرِ مُدبِرا ، ولا تَرفُض مِنهُ مُقبِلاً ، فَإِنَّ ذلِكَ يُضِلُّ الرَّأيَ ويُزري بِالعَقلِ . 
يا بُنَيَّ ، لِيَكُن مِمّا تَستَظهِرُ بِهِ عَلى عَدُوِّكَ الوَرَعُ عَنِ المَحارِمِ ، وَالفَضلُ في دينِكَ ، وَالصِّيانَةُ لِمُرُوَّتِكَ ، وَالإِكرامُ لِنَفسِكَ أن لا تُدَنِّسَها بِمَعاصِي الرَّحمنِ ومَساوِي الأَخلاقِ وقَبيحِ الأَفعالِ . 
وَاكتُم سِرَّكَ ، وأحسِن سَريرَتَكَ ، فَإِنَّكَ إذا فَعَلتَ ذلِكَ آمَنتَ بِسِترِ اللّه‏ِ أن يُصيبَ عَدُوُّكَ مِنكَ عَورَةً ، أو يَقدِرَ مِنكَ عَلى زَلَّةٍ ، ولا تَأمَنَنَّ مَكرَهُ فَيُصيبَ مِنكَ غِرَّةً في بَعضِ حالاتِكَ ، فَإِذَا استَمكَنَ مِنكَ وَثَبَ عَلَيكَ ولَم يُقِلكَ عَثرَةً ، وَليَكُن مِمّا تَتَسَلَّحُ بِهِ عَلى عَدُوِّكَ إعلانُ الرِّضا عَنهُ ، وَاستَصغِرِ الكَثيرَ في طَلَبِ المَنفَعَة ِ، وَاستَعظِمِ الصَّغيرَ في رُكوبِ المَضَرَّةِ . 
يا بُنَيَّ ، لا تُجالِسِ النّاسَ بِغَيرِ طَريقَتِهِم ، ولا تَحمِلَنَّ عَلَيهِم فَوقَ طاقَتِهِم ، فَلا يَزالُ جَليسُكُ عَنكَ نافِراً ، وَالمَحمولُ عَلَيهِ فَوقَ طاقَتِهِ مُجانِباً لَكَ ، فَإِذا أنتَ فَردٌ لا صاحِبَ لَكَ يُؤنِسُكَ ، ولا أخَ لَكَ يَعضُدُكَ ، فَإذا بَقيتَ وَحيداً كُنتَ مَخذولاً ، وصِرتَ ذَليلاً . 
ولا تَعتَذِر إلى مَن لا يُحِبُّ أن يَقبَلَ مِنكَ عُذراً ، ولا يَرى لَكَ حَقّاً ، ولا تَستَعِن في اُمورِكَ إلاّ بِمَن يُحِبُّ أن يَتَّخِذَ في قَضاءِ حاجَتِكَ أجراً ، فَإِنَّهُ إذا كانَ كَذلِكَ طَلَبَ قضاءَ حاجَتِكَ لَكَ ، كَطَلَبِهِ لِنَفسِهِ ، لِأَنَّهُ بَعدَ نَجاحِها لَكَ كانَ رِبحاً فِي الدُّنيَا الفانِيَةِ وحَظّاً وذُخراً لَهُ فِي الدّارِ الباقِيَةِ فَيَجتَهِدُ في قَضائِها لَكَ ، وَليَكُن إخوانُكَ وأصحابُكَ الَّذينَ تَستَخلِصُهُم وتَستَعينُ بِهِم عَلى اُمورِكَ ، أهلَ المُرُوَّةِ وَالكَفافِ وَالثَّروَةِ وَالعَقلِ وَالعَفافِ الَّذينَ إن نَفَعتَهُم شَكَروكَ ، وأن غِبتَ عَن جيرَتِهِم ذَكَروكَ .

امام صادق عليه السلام :

وقتى كه لقمان پسرش را موعظه كرد ، به او گفت : «من از وقتى به دنيا آمدم ، پشت به دنيا و رو به آخرت كرده‏ام . خانه‏اى كه تو به سوى آن مى‏روى ، نزديك‏تر از خانه‏اى است كه از آن دور مى‏شوى . 
اى پسرم ! كارى را كه گذشته است ، پيگيرى نكن ، و كار پيشِ رو را رها نكن ؛ چرا كه آن ، انديشه را گم‏راه و خِرد را سبك مى‏گردانَد . 
اى پسرم ! از جمله چيزهايى كه به سبب آن ، بر دشمنت پيروز مى‏گردى ، اينها باشد : پرهيز از محرّمات ، برترى در دينت ، حفظ جوان‏مردى‏ات ، و گرامى داشتن نفْست ، به گونه‏اى كه آن را به گناهانِ خداى بخشنده و اخلاق بد و كارهاى زشت ، آلوده نسازى . 
رازت را پنهان كن و باطنت را نيكو گردان ؛ چرا كه تو هر گاه چنين كردى ، به سبب پوشش خداوندى ، از دستيابى دشمن به راز ، تو يا از پى‏بردن او به لغزش تو ، در امان مى‏مانى . خود را از مكر دشمن ، در امان نبين تا مبادا در بعضى از حالت‏ها فريبت دهد . پس هر گاه بر تو توانا گشت ، بر تو مى‏جهد و هيچ لغزشى را از تو نمى‏بخشد . بايد از جمله سلاح‏هايى كه در برابر دشمنت به كار مى‏گيرى ، اعلان رضايت از او باشد . در جلب منفعت ، بسيار را اندك ، و در زيان‏بينى ، كوچك را بزرگ بشمار . 
اى پسرم ! با مردم ، بر خلاف روش خودشان همنشينى نكن و بيش از توانشان بر آنان بار نكن كه [اگر چنين كنى ،] همنشين تو پيوسته از تو گريزان مى‏گردد و كسى كه بيش از توانش بر او بار شده ، از تو كناره مى‏گيرد و در اين هنگام ، تو تنها خواهى ماند و نه رفيقى خواهى داشت كه همدمت شود و نه برادرى كه تو را يارى رسانَد ، پس وقتى كه تنها ماندى ، خوار مى‏شوى و ذليل مى‏گردى . 
به درگاه كسى كه دوست ندارد عذر تو را بپذيرد و براى تو حقّى قايل نيست ، عذر نبر . و در كارهايت ، از كسى يارى نجوى ، جز از كسى كه مى‏خواهد در برابرِ برآوردن حاجت تو ، مزدى بگيرد ؛ زيرا هر گاه چنين باشد ، همان‏گونه در پىِ بر آوردن آن حاجت براى تو مى‏رود كه گويى آن را براى خودش پيگيرى مى‏كند ؛ چرا كه او پس از برآورده شدن آن براى تو ، در دنياى فانى سودى مى‏بَرد و در خانه باقىِ آخرت نيز نصيب و ذخيره‏اى خواهد داشت ، پس بدين جهت ، در برآوردن آن براى تو مى‏كوشد . 
برادران و يارانى كه براى خود بر مى‏گزينى و از آنان براى كارهايت يارى مى‏جويى ، بايد اهل جوان‏مردى و قناعت و خير و خرد و پاك‏دامنى باشند ؛ كسانى كه اگر سودشان دهى ، سپاست بگزارند ، و اگر از همسايگى‏شان غايب شوى ، يادت كنند» .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام :

قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : إن تَأَدَّبتَ صَغيرا انتَفَعتَ بِهِ كَبيراً ، ومَن عَنى بِالأَدَبِ اهتَمَّ بِهِ ، ومَنِ اهتَمَّ بِهِ تَكَلَّفَ عِلمَهُ ، ومَن تَكَلَّفَ عِلمَهُ اشتَدَّ لَهُ طَلَبُهُ ، ومَنِ اشتَدَّ لَهُ طَلَبُهُ أدرَكَ بِهِ مَنفَعَةً ، فَاتَّخِذهُ عادَةً . 
وإيّاكَ وَالكَسَلَ مِنهُ وَالطَّلَبَ بِغَيرِهِ ، وإن غُلِبتَ عَلَى الدُّنيا فَلا تُغلَبَنَّ عَلَى الآخِرَةِ ، وإنَّهُ إن فاتَكَ طَلَبُ العِلمِ فَإِنَّكَ لَن تَجِدَ تَضييعا أشَدَّ مِن تَركِهِ . 
يا بُنَيَّ ، اِستَصلِحِ الأَهلينَ وَالإِخوانَ مِن أهلِ العِلمِ إنِ استَقاموا لَكَ عَلَى الوَفاءِ ، وَاحذَرهُم عِندَ انصِرافِ الحالِ بِهِم عَنكَ ، فَإِنَّ عَداوَتَهُم أشَدُّ مَضَرَّةً مِن عَداوَةِ الأَباعِدِ بِتَصديقِ النّاسِ إيّاهُم لاِطِّلاعِهِم عَلَيكَ .

امام صادق عليه السلام

ـ در بيان سفارش‏هاى لقمان عليه السلام به پسرش ـ: اى پسرم! اگر در كودكى ادب شوى ، در بزرگى سودش را مى‏برى. هر كه قصد ادب كند ، به [كسب بيشتر] آن اهتمام مى‏ورزد و هر كه به آن اهتمام ورزد ، خود را براى آموختن آن ، به سختى مى‏اندازد و هر كه خود را براى آموختن آن ، خود را به سختى اندازد ، شديدتر [و تشنه‏تر] آن را طلب مى‏كند و هر كه آن را به شدّت طلب كند ، به سودش دست مى‏يابد . پس آن را عادت خود قرار بده و بپرهيز از اين كه در كسب آن ، تنبلى كنى و در پىِ چيز ديگرى بروى . اگر در برابر دنيا شكست خوردى ، در برابر آخرت شكست نخور ، و اگر دانش نجويى ، هرگز زيانى شديدتر از ترك آن نخواهى يافت . 
اى پسرم ! ميان خودى‏ها و برادران اهل علم ، اگر به تو وفادارند ، اصلاح كن ، و اگر نظرشان نسبت به تو عوض شده ، از آنان بر حذر باش ؛ زيرا از آن‏جا كه مردم نظر آنان را ـ به دليل آگاهى‏شان بر تو ـ دشمنىِ آنان ، زيانبارتر از دشمنىِ بيگانگان است .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام :

قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إيّاكَ وَالضَّجَرَ وسوءَ الخُلُقِ وقِلَّةَ الصَّبرِ ، فَلا يَستَقيمُ عَلى هذِهِ الخِصالِ صاحِبٌ ، وألزِم نَفسَكَ التُّؤَدَةَ في اُمورِكَ ، وصَبِّر على مَؤُوناتِ الإِخوانِ نَفسَكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ . 
يا بُنَيَّ ، إن عَدِمَكَ ما تَصِلُ بِهِ قَرابَتَكَ ، وتَتَفَضَّلُ بِهِ عَلى إخوَتِكَ فَلا يَعدَمَنَّكَ حُسنُ الخُلقِ وبَسطُ البِشرِ ؛ فَإِنَّهُ مَن أحسَنَ خُلُقَهُ أحَبَّهُ الأَخيارُ وجانَبَهُ الفُجّارُ ، وَاقنَع بِقَسمِ اللّه‏ِ لَكَ يَصفُ عَيشُكَ ، فَإِن أرَدتَ أن تَجمَعَ عِزَّ الدُّنيا فَاقطَع طَمَعَكَ مِمّا في أيدِي النّاسِ ، فَإِنَّما بَلَغَ الأَنبِياءُ وَالصِّدّيقونَ ما بَلَغوا بِقَطعِ طَمَعِهِم .

امام صادق عليه السلام

ـ در بيان سفارش‏هاى لقمان عليه السلام به پسرش ـ: اى پسرم ! از بى‏حوصلگى و بد اخلاقى و كم صبرى ، بپرهيز ؛ چرا كه هيچ كس با اين ويژگى‏ها استوار نمى‏ماند . خو كن كه در كارهايت با وقار باشى و بر زحمت‏هاى برادران ، شكيبايى كنى ، و با همه مردم ، خوش اخلاق باش . 
اى پسرم ! اگر چيزى ندارى كه با آن ، صله رحم به جا آورى و بر برادرانت بخششى نمايى ، خوش‏اخلاقى و خوش‏رويى را از دست نده ؛ چرا كه هر كس اخلاقش را نيكو گرداند ، نيكان او را دوست مى‏دارند و بدان از او كناره مى‏گيرند . و به آنچه خدا قسمت تو فرموده ، قانع باش ، تا زندگى‏ات صفا يابد . پس اگر خواستى عزّت دنيا را گرد آورى ، طمع خود را از آنچه در دستان مردم است ، قطع كن ؛ زيرا پيامبران و صدّيقان ، تنها به سبب قطع طمع ، به چنان مقاماتى رسيدند .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

عنه عليه السلام :

كانَ فيما وَعَظَ بِهِ لُقمانُ ابنَهُ : يا بُنَيَّ ، إنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا قَبلَكَ لِأَولادِهِم ، فَلَم يَبقَ ما جَمَعوا ولَم يَبقَ مَن جَمَعوا لَهُ ، وإنَّما أنتَ عَبدٌ مُستَأجَرٌ ؛ قَد اُمِرتَ بِعَمَلٍ ووُعِدتَ عَلَيهِ أجراً ، فَأَوفِ عَمَلَكَ وَاستَوفِ أجرَكَ ، ولا تَكُن في هذِهِ الدُّنيا بِمَنزِلَةِ شاةٍ وَقَعَت في زَرعٍ أخضَرَ ، فَأَكَلَت حَتّى سَمِنَت فَكانَ حَتفُها عِندَ سِمَنِها ، ولكِنِ اجعَلِ الدُّنيا بِمَنزِلَةِ قَنطَرَةٍ عَلى نَهرٍ جُزتَ عَلَيها وتَرَكتَها ولَم تَرجِع إلَيها آخِرَ الدَّهرِ . أخرِبها ولا تَعمُرها ، فَإِنَّكَ لَم تُؤمَر بِعِمارَتِها . 
وَاعلَم أنَّكَ سَتُسأَلُ غَداً إذا وَقَفتَ بَينَ يَدَيِ اللّه‏ِ عَزَّ وجَلَّ عَن أربَعٍ : شَبابِكَ فيما أبلَيتَهُ ، وعُمُرِكَ فيما أفنَيتَهُ ، ومالِكَ مِمَّا اكتَسَبتَهُ وفيما أنفَقتَهُ ، فَتَأَهَّب لِذلِكَ ، وأعِدَّ لَهُ جَواباً . 
ولا تَأسَ عَلى ما فاتَكَ مِنَ الدُّنيا ، فَإِنَّ قَليلَ الدُّنيا لا يَدومُ بَقاؤُهُ ، وكَثيرَها لا يُؤمَنُ بَلاؤُهُ ، فَخُذ حِذرَكَ ، وجِدَّ في أمرِكَ ، وَاكشِفِ الغِطاءَ عَن وَجهِكَ ، وتَعَرَّض لِمَعروفِ رَبِّكَ ، وجَدِّدِ التَّوبَةَ في قَلبِكَ ، وَاكمَش في فَراغِكَ قَبلَ أن يُقصَدَ قَصدُكَ ، ويُقضى قَضاؤُكَ ، ويُحالَ بَينَكَ وبَينَ ما تُريدُ .

امام صادق عليه السلام

ـ در بيان سفارش‏هاى لقمان عليه السلام به پسرش ـ: اى پسرم! مردمِ پيش از تو ، براى فرزندانشان سرمايه جمع كردند ؛ ولى نه سرمايه باقى مانْد و نه آن كسى كه سرمايه برايش جمع شده بود. همانا تو بنده‏اى اجير شده هستى كه به انجام دادن كارى مأمور شده‏اى و مزدى نيز به تو وعده داده شده است . پس به انجام دادن كارت وفادار باش و مزدت را بگير . 
در اين دنيا ، همانند گوسفندى مباش كه در زراعت سبزى داخل مى‏شود و آن قدر مى‏خورد كه چاق مى‏گردد و هنگام چاقى‏اش كشته مى‏شود ؛ بلكه دنيا را همانند پلى بر روى رودخانه‏اى به شمار آور كه از آن مى‏گذرى و آن را رها مى‏كنى و تا پايان روزگار ، به سوى آن باز نمى‏گردى. آن را خراب كن و آبادش نكن؛ زيرا تو مأمور آبادانى آن نيستى . 
بدان كه همانا تو ، فردا به هنگامى كه در پيشگاه خداوند عز و جل حاضر شوى ، درباره چهار چيز مورد سؤال قرار مى‏گيرى : جوانى‏ات را چگونه سپرى كردى؟ عمرت را چگونه گذراندى؟ مالت را از كجا به دست آوردى و در چه راهى هزينه كردى؟ بنا بر اين ، خود را براى چنين روزى آماده كن و براى اين پرسش‏ها ، جوابى فراهم كن . 
به خاطر آنچه از دنيا از دست دادى ، تأسف نخور؛ زيرا اندكِ دنيا دوام ندارد و زياد آن ، از بلا و گرفتارى در امان نيست. پس بر حذر باش و در كارت بكوش و پرده [ ى غفلت] را از روى خود ، كنار بزن و به كارهاى مطلوب پروردگارت مشغول باش و در دل خود ، توبه را تازه كن و پيش از اين كه مرگ ، آهنگ تو كند و درباره تو حكم براند و بين تو و خواسته‏هايت حايل شود، تو به سوى آسايش خود بشتاب .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

الإمام الصادق عليه السلام :

قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إنِ احتَجتَ إلَى السُّلطانِ فَلا تُكثِرِ الإِلحاحَ عَلَيهِ ، ولا تَطلُب حاجَتَكَ مِنهُ إلاّ في مَواضِعِ الطَّلَبِ ، وذلِكَ حينَ الرِّضا وطيبِ النَّفسِ ، ولا تَضجَرَنَّ بِطَلَبِ حاجَةٍ ؛ فَإِنَّ قَضاءَها بِيَدِ اللّه‏ِ ولَها أوقاتٌ ، ولكِنِ ارغَب إلَى اللّه‏ِ ، وسَلهُ ، وحَرِّك أصابِعَكَ إلَيهِ . 
يا بُنَيَّ ، إنَّ الدُّنيا قَليلٌ ، وعُمُرَكَ قَصيرٌ . 
يا بُنَيَّ ، اِحذَرِ الحَسَدَ فَلا يَكونَنَّ مِن شَأنِكَ ، وَاجتَنِب سوءَ الخُلُقِ فَلا يَكونَنَّ مِن طَبعِكَ ، فَإِنَّكَ لا تَضُرُّ بِهِما إلاّ نَفسَكَ ، وإذا كُنتَ أنتَ الضّارَّ لِنَفسِكَ كَفَيتَ عَدُوَّكَ أمرَكَ ، لِأَنَّ عَداوَتَكَ لِنَفسِكَ أضَرُّ عَلَيكَ مِن عَداوَةِ غَيرِكَ . 
يا بُنَيَّ ، اِجعَل مَعروفَكَ في أهلِهِ ، وكُن فيهِ طالِباً لِثَوابِ اللّه‏ِ ، وكُن مُقتَصِداً ، ولا تُمسِكهُ تَقتيراً ، ولا تُعطِهِ تَبذيراً . 
يا بُنَيَّ ، سَيِّدُ أخلاقِ الحِكمَةِ دينُ اللّه‏ِ تَعالى ، ومَثَلُ الدّينِ كَمَثَلِ الشَّجَرَةِ الثّابِتَةِ ، فَالإِيمانُ بِاللّه‏ِ ماؤُها ، وَالصَّلاةُ عُروقُها ، وَالزَّكاةُ جِذعُها ، وَالتَّآخي فِي اللّه‏ِ شُعَبُها ، وَالأَخلاقُ الحَسَنَةُ وَرَقُها ، وَالخُروجُ عَن مَعاصِي اللّه‏ِ ثَمَرُها ، ولا تَكمُلُ الشَّجَرَةُ إلاّ بِثَمَرَةٍ طَيِّبَةٍ ، كَذلِكَ الدّينُ لا يَكمُلُ إلاّ بِالخُروجِ عَنِ المَحارِمِ . 
يا بُنَيَّ ، لِكُلِّ شَيءٍ عَلامَةٌ يُعرَفُ بِها ، وإنَّ لِلدّينِ ثَلاثَ عَلاماتٍ : العِفَّةَ ، وَالعِلمَ ، وَالحِلمَ .

امام صادق عليه السلام

ـ در بيان سفارش لقمان عليه السلام به پسرش ـ: اى پسرم ! اگر محتاج پادشاه شدى ، زياد پافشارى نكن و نيازت را جز در جاى مناسبِ درخواست ، از او نخواه ، و آن ، زمانِ خشنودى و نشاط اوست . و در درخواست حاجت ، بى‏قرارى نكن ؛ چرا كه برآورده شدن آن ، به دست خداست و آن هم زمان‏هايى دارد ؛ ولى به خدا علاقه نشان بده و از او درخواست كن و انگشتانت را به سوى او بجنبان . 
اى پسرم ! [متاع] دنيا اندك است و عمر تو كوتاه . 
اى پسرم ! از حسد بپرهيز ، كه در شأن تو نيست ، و از بد اخلاقى دورى كن ، كه از سرشت تو نيست ؛ چرا كه تو با آن دو ، جز به خودت زيان نمى‏رسانى ، و هر گاه خودت زيان‏رسانِ خود بودى ، زحمت دشمنت را درباره كارت كم كرده‏اى ؛ زيرا دشمنىِ تو با خودت ، زيان‏بارتر از دشمنىِ ديگرى است . 
اى پسرم ! كار خوبت را براى اهلش انجام بده و در آن ، از خدا پاداش بخواه . [در خرج كردن ]ميانه‏رو باش و از ترس فقر و فلاكت ، [از خرج كردنْ ]خوددارى نكن ؛ ولى ريخت و پاش هم نكن . 
اى پسرم ! سرور اخلاق حكيمانه ، دين خداى متعال است . مَثَل دين ، مانند درخت استوار است ؛ ايمان به خدا آب آن است و نماز ريشه‏هاى آن ، و زكات تنه آن ، و برادرى در راه خدا شاخه‏هاى آن ، و اخلاق نيكْ برگ‏هاى آن ، و بيرون آمدن از گناهان ، ميوه آن . و همان‏گونه كه درخت ، جز با ميوه پاكيزه به كمال نمى‏رسد ، دين نيز جز با بيرون آمدن از محرّمات ، كامل نمى‏گردد . 
اى پسرم ! هر چيزى نشانه‏اى دارد كه بدان شناخته مى‏شود . دين نيز سه نشانه دارد : پاك‏دامنى ، دانش ، و بردبارى .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

الامام الباقر عليه السلام :

كانَ فيما وَعَظَ بِهِ لُقمانُ عليه السلام ابنَهُ أن قالَ: يا بُنَيَّ ، إن تَكُ في شَكٍّ مِنَ المَوتِ ، فَارفَع عَن نَفسِكَ النَّومَ ولَن تَستَطيعَ ذلِكَ . وإن كُنتَ في شَكٍّ مِنَ البَعثِ ، فَادفَع عَن نَفسِكَ الاِنتِباهَ ولَن تَستَطيعَ ذلِكَ ، فَإِنَّكَ إذا فَكَّرتَ عَلِمتَ أنَّ نَفسَكَ بِيَدِ غَيرِكَ ، وإنَّمَا النَّومُ بِمَنزِلَةِ المَوتِ ، وإنَّمَا اليَقَظَةُ بَعدَ النَّومِ بِمَنزِلَةِ البَعثِ بَعدَ المَوتِ . 
وقالَ : قالَ لُقمانُ عليه السلام : يا بُنَيَّ ، لا تَقتَرِب فَيَكونَ أبعَدَ لَكَ ولا تَبعُد فَتُهانَ . كُلُّ دابَّةٍ تُحِبُّ مِثلَها ، وَابنُ آدَمَ لا يُحِبُّ مِثلَهُ . لا تَنشُر بِرَّكَ (بَزَّكَ) إلا عِندَ باغيهِ، وكَما لَيسَ بَينَ الكَبشِ وَالذِّئبِ خُلَّةٌ ، كَذلِكَ لَيسَ بَينَ البارِّ وَالفاجِرِ خُلَّةٌ، مَن يَقتَرِب مِنَ الرَّفثِ (الزِّفتِ) يَعلَق بِهِ بَعضُهُ كَذلِكَ مَن يُشارِكِ الفاجِرَ يَتَعَلَّم مِن طُرُقِهِ ، مَن يُحِبَّ المِراءَ يُشتَم ، ومَن يَدخُل مَدخَلَ السَّوءِ يُتَّهَم ، ومَن يُقارِن قَرينَ السَّوءِ لا يَسلَم ومَن لا يَملِك لِسانَهُ يَندَم . 
وقالَ : يا بُنَيَّ ، صاحِب مِئَةً ولا تُعادِ واحِداً . 
يا بُنَيَّ ، إنَّما هُوَ خَلاقُكَ وخُلُقُكَ ، فَخَلاقُكَ دينُكَ ، وخُلُقُكَ بَينَكَ وبَينَ النّاسِ ، فَلا تَبَغَّضَنَّ إلَيهِم ، وتَعَلَّم مَحاسِنَ الأَخلاقِ . 
يا بُنَيَّ ، كُن عَبداً لِلأَخيارِ ولا تَكُن وَلَداً لِلأَشرارِ . 
يا بُنَيَّ ، عَلَيكَ بِأَداءِ الأَمانَهِ تَسلَم دُنياكَ وآخِرَتُكَ ، وكُن أميناً ؛ فَإِنَّ اللّه‏َ تَعالى لا يُحِبُّ الخائِنينَ . 
يا بُنَيَّ ، لا تُرِ النّاسَ أنَّكَ تَخشَى اللّه‏َ وقَلبُكَ فاجِرٌ .

امام باقر عليه السلام :

در نصايح لقمان به پسرش ، اين است كه گفت : «پسرم ! اگر درباره مرگْ ترديد دارى ، خواب را از خود دور كن ـ كه نخواهى توانست ـ و اگر درباره رستاخيزْ ترديد دارى ، بيدار شدن از خواب را از خود دور كن ـ كه نخواهى توانست ـ ؛ زيرا اگر انديشه كنى ، مى‏دانى كه جان تو در دست ديگرى است و همانا خواب ، به منزله مرگ است و بيدارى پس از خواب ، به منزله بر انگيخته شدن پس از مرگ» . 
لقمان همچنين گفت: «اى پسرم! آن چنان [به مردمْ] نزديك نشو كه [از دل‏هاى آنان] دور شوى و آن چنان دور نشو كه خوار شوى . هر موجودى ، همنوع خود را دوست مى‏دارد و همانا آدميزاد نيز همنوع خود را دوست مى‏دارد . خوبى [يا متاع] خود را جز در برابر مشترىِ آن ، نگستران . چنان كه ميان قوچ و گرگ ، دوستى و رفاقتى نيست ، ميان نيكوكار و بدكار نيز دوستى و رفاقتى نيست. هر كه به زشتى [يا قير ]نزديك شود ، پاره‏اى از آن به تنش مى‏چسبد . همچنين ، هر كه با بدكارْ همدستى كند ، بعضى از روش‏هاى او را مى‏آموزد . هر كه جدال را دوست بدارد ، دشنام مى‏شنود ، و هر كه وارد جاهاى بد شود ، متّهم مى‏شود و هر كه با رفيقِ بد همراهى كند ، سالم نمى‏ماند ، و هر كه زبانش را در اختيار نگيرد ، پشيمان مى‏گردد» . 
و گفت : «اى پسرم ! با صد نفر رفاقت كن ؛ ولى حتّى با يك نفر هم دشمنى نكن . اى پسرم ! تو هستى و بهره و اخلاق تو ! بهره تو دين توست ، و اخلاق تو [رابطه] بين تو و مردم است . پس به آنان كينه نورز ، و اخلاق نيكو را بياموز . اى پسرم ! غلام نيكان باش ؛ ولى فرزند بدان نباش . اى پسرم ! امانت را ادا كن ، تا دنيا و آخرتت سالم بماند ، و امين باش ؛ زيرا خداى تعالى خيانتكاران را دوست ندارد . اى پسرم ! خود را به مردم چنان نشان نده كه از خدا مى‏ترسى ، در حالى كه دلِ تو گنهكار است» .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

الكافي عن إبراهيم بن أبي البلاد عمّن ذكره :

قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا تَقتَرِب فَتَكونَ أبعَدَ لَكَ ، ولا تَبعُد فَتُهانَ ، كُلُّ دابَّةٍ تُحِبُّ مِثلَها ، وإنَّ ابنَ آدَمَ يُحِبُّ مِثلَهُ ، ولا تَنشُر بَزَّكَ إلاّ عِندَ باغيهِ ، كَما لَيسَ بَينَ الذِّئبِ وَالكَبشِ خُلَّةٌ كَذلِكَ لَيسَ بَينَ البارِّ وَالفاجِرِ خُلَّةٌ ، مَن يَقتَرِب مِنَ الزِّفتِ يَعلَق بِهِ بَعضُهُ كَذلِكَ مَن يُشارِكِ الفاجِرَ يَتَعَلَّم مِن طُرُقِهِ ، مَن يُحِبَّ المِراءَ يُشتَم ، ومَن يَدخُل مَداخِلَ السَّوءِ يُتَّهَم ، ومَن يُقارِن قَرينَ السَّوءِ لا يَسلَم ، ومَن لا يَملِك لِسانَهُ يَندَم .

الكافى

ـ به نقل از ابراهيم بن ابى بلاد ، از كسى كه او را ياد كرده ـ: لقمان به پسرش گفت : «پسرم ! [آن‏چنان به مردمْ] نزديك نشو كه مايه دورىِ تو [از آنان] شود ، و [آن چنان] دور نشو كه [در اثر بى‏توجّهىِ آنان ]خوار گردى . هر جنبنده‏اى ، همنوع خود را دوست دارد و آدميزاد نيز همنوع خود را دوست دارد . متاع خود را جز نزد مشترى‏اش پهن نكن . همان طور كه بين گرگ و قوچ ، دوستى‏اى نيست ، بين نيكوكار و بدكار نيز دوستى‏اى نيست . هر كه به قير نزديك شود ، قسمتى از بدنش به آن مى‏چسبد ، همچنين ، هر كه با بدكار همدستى كند ، برخى از روش‏هاى او را مى‏آموزد . هر كه جرّ و بحث را دوست بدارد ، دشنام مى‏شنود . و هر كه وارد جاهاى بد شود ، متّهم مى‏شود . و هر كه با رفيقِ بد همراهى كند ، سالم نمى‏ماند ، و هر كه زبانش را در اختيار نگيرد ، پشيمان مى‏گردد» .

(0) نظر

حكمت هاي جامع

الإمام الباقر عليه السلام :

قيلَ لِلُقمانَ : مَا الَّذي أجمَعتَ عَلَيهِ مِن حِكمَتِكَ ؟ 
قالَ : لا أتَكَلَّفُ ما قَد كُفيتُهُ ، ولا اُضَيِّعُ ما وُلّيتُهُ .

امام باقر عليه السلام :

به لقمان گفته شد : حكمت خود را در چه چيزْ گرد آوردى [و خلاصه كردى]؟ 
گفت: «براى چيزى كه كفايت (تضمين) شده‏ام ، خود را به زحمت نمى‏اندازم و كارى را كه در آن سرپرستى شده‏ام ، ضايع نمى‏كنم» .

(0) نظر

حكمت‏هاى جامع

الإمام زين العابدين عليه السلام :

قالَ لُقمانُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، إن أشَدَّ العُدمِ عُدمُ القَلبِ ، وإنَّ أعظَمَ المَصائِبِ مُصيبَةُ الدّينِ ، وأسنَى المَرزِئَةِ مَرزِئَتُهُ ، وأنفَعَ الغِنى غِنَى القَلبِ ، فَتَلَبَّث في كُلِّ ذلِكَ ، وَالزَمِ القَناعَةَ وَالرِّضا بِما قَسَمَ اللّه‏ُ ، وإنَّ السّارِقَ إذا سَرَقَ حَبَسَهُ اللّه‏ُ مِن رِزقِهِ ، وكانَ عَلَيهِ إثمُهُ ، ولَو صَبَرَ لَنالَ ذلِكَ وجاءَهُ مِن وَجهِهِ . 
يا بُنَيَّ ، أخلِص طاعَةَ اللّه‏ِ حَتّى لا يُخالِطَها شَيءٌ مِنَ المَعاصي ، ثُمَّ زَيِّنِ الطّاعَةَ بِاتِّباعِ أهلِ الحَقِّ ؛ فَإِنَّ طاعَتَهُم مُتَّصِلَةٌ بِطاعَةِ اللّه‏ِ ، وزَيِّن ذلِكَ بِالعِلمِ ، وحَصِّن عِلمَكَ بِحِلمٍ لا يُخالِطُهُ حُمقٌ ، وَاخزُنهُ بِلينٍ لا يُخالِطُهُ جَهلٌ ، وشَدِّدهُ بِحَزمٍ لا يُخالِطُهُ الضِّياعُ ، وَامزُج حَزمَكَ بِرِفقٍ لا يُخالِطُهُ العُنفُ .

امام زين العابدين عليه السلام

ـ در بيان سفارش‏هاى لقمان عليه السلام به پسرش ـ: اى پسرم ! سخت‏ترين ندارى ، نداشتن دل است و بزرگ‏ترين مصيبت ، بدهكارى است و بالاترين محروميت و بلا ، همان بدهكارى است و سودمندترين ثروت ، بى‏نيازىِ دل است . پس در همه اينها درنگ كن و به آنچه خدا قسمت فرموده ، قانع و خشنود باش . هر گاه دزد بدزدد ، خداوند عز و جلاو را از روزى‏اش باز مى‏دارد و گناه آن ، بر عهده اوست . حال اگر شكيبايى مى‏ورزيد ، از راه خودش به آن روزى دست مى‏يافت . 
اى پسرم! طاعتِ (عبادتِ) الهى را خالصانه انجام بده ، به طورى كه گناه كوچكى هم با آن مخلوط نشود . سپس با پيروى از دارندگانِ ايمان حقيقى ، طاعت خود را زينت ببخش ؛ زيرا طاعت آنان ، به طاعت الهى پيوسته است. و همين طاعت را با دانش ، آراسته كن . و دانشت را با بردبارى حراست كن ، تا حماقت با آن درنياميزد. و بردبارى‏ات را با نرم‏خويى ذخيره كن ، تا با نادانى همراه نگردد. و نرم خويى‏ات را با تدبيرْ استوار كن ، تا نابودى در آن راه نيابد . و تدبيرت را با مدارا درآميز ، تا زورى در آن نباشد .

(0) نظر

رعايت حقوق پدر و مادر

البرّ والصلة عن كعب الأحبار :

قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، مَن أرضى والِدَتَهُ فَقَد أرضَى الرَّحمنَ ، ومَن أسخَطَها فَقَد أسخَطَ الرَّحمنَ . 
يا بُنَيَّ ، إنَّمَا الوالِدانِ بابٌ مِن أبوابِ الجَنَّةِ ، فَإِن رَضِيا مَضَت إلَى الجَبّارِ ، وإن سَخِطا حُجِبتَ .

البرّ و الصله، عبد اللّه‏ بن مبارك

ـ به نقل از كعب الأحبار ـ: لقمان به پسرش گفت: «اى پسرم! هر كه پدر و مادرش را خشنود سازد ، خداى رحمان را خشنود ساخته است و هر كه آن دو را ناراحت كند ، خداى رحمان را به خشم آورده است . 
اى پسرم! پدر و مادر ، درى از درهاى بهشت هستند ؛ اگر [از تو] خشنود باشند ، تو را به خداى جبّار مى‏رساند و اگر ناخشنود باشند ، [از گذشتن از اين در ،] بازداشته مى‏شوى» .

(0) نظر

زيان‏هاى فقر

إحياء علوم الدين :

قالَ لُقمانُ الحَكيمُ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، اِستَغنِ بِالكَسبِ الحَلالِ عَنِ الفَقرِ، فَإِنَّهُ مَا افتَقَرَ أحَدٌ قَطُّ إلاّ أصابَهُ ثَلاثُ خِصالٍ: رِقَّةٌ في دينِهِ، وضَعفٌ في عَقلِهِ ، وذَهابُ مُروءَتِهِ ، وأعظَمُ مِن هذِهِ الثَّلاثِ : اِستِخفافُ النّاسِ بِهِ .

إحياء علوم الدين :

لقمان حكيم به پسرش گفت: «پسرم! بى‏نيازى از نادارى را در كسب حلال بجوى؛ زيرا هرگز كسى نادار نشد ، مگر اين كه سه خصلت در او بود: سستى در دين، ناتوانى در خرد، و ناجوان‏مردى و البتّه بزرگ‏تر از اين سه ، تحقير شدنِ او توسّط مردم است» .

(0) نظر
X